الأيام س وج الجزء الأول
س 1 : ما معنى السيرة الذاتية ؟
هي قصة حياة مؤلف يرويها بنفسه ويعتمد فيها على الذاكرة .
س 2 : ما أشهر ما كُتِبَ من سِيَر ذاتية ؟
جـ : كتب توفيق الحكيم سيرته الذاتية في كتابيه "زهرة العمر" و"سجن العمر" وعباس محمود العقاد في كتابيه " أنا " و"حياة قلم " ، وهناك كتاب " حياتي " لأحمد أمين ، وكتاب " سجون " لميخائيل نعيمة...
س3 : لماذا أملى طه حسين ذكريات الصبا ؟
جـ : أملى طه حسين ذكريات الصبا ؛ ليتخلص بإملائه من بعض الهموم الثقال والخواطر المحزنة التي كثيرا ما تعتري الناس بين حين وحين.
س 4 : ما مذاهب الناس في التخلُّص من الهموم والأحزان ؟
جـ : منهم من يتسلى عنها بالقراءة - ومنهم من يتسلى عنها بالرياضة - ومنهم من يتسلى عنها بالاستماع للموسيقى والغناء - ومنهم من يذهب غير هذه المذاهب كلها لينسى نفسه ويفر من حياته الحاضرة وما تثقله به من الأعباء.
س 5: ماذا طلبت مجلة الهلال من طه حسين ؟
جـ : طلبت مجلة الهلال مجموعة من أحاديثه عن حياته وألحَّت في الطلب .
س6 : وما رأي الأصدقاء فيما كتب طه حسين ؟ وما نتيجة هذا الرأي ؟
جـ : قال له البعض أن ما كتبه لا يصلح للنشر ويجب ألا يلقي إليه بالا.
- نتيجة هذا الرأي : اعتذر للهلال عن تقديمه ، ولكنها ألحت عليه , فدفع إليها هذا الكلام على كُره منه .
س7 : ما رد الفعل الذي وجده طه حسين بعد نشر هذه الذكريات في مجلة الهلال ؟
جـ : رضي عنه بعض الناس ثم جمعه بعض الأصدقاء في سفر (كتاب) واحد .
س 8 : إلى من يُهدي طه حسين هذا الكتاب ؟ وماذا سيجدون فيه ؟
جـ : يهديه إلى أصدقائه المكفوفين .
وسيجدون فيه حياة صديق لهم في أيام الصبا تأثر بمحنتهم هذه قليلا قليلا حين عرفها ، وهو لم يعرفها إلاّ شيئًا فشيئًا حين لاحظ ما بينه وبين إخوته من فرق في تصوّر الأشياء وممارستها .
س 9 : ما الذي كان يؤذي طه حسين بشدة ؟
جـ : الذي كان يؤذي طه حسين بشدة :
1 - نظرات الرحمة والإشفاق من الأهل .
2 - أحاسيس السخرية والازدراء من بعض الناس .
س 10: كان طه حسين يعيش ظلامين . وضح .
جـ : ظلام الرؤية ، وظلام الجهل الذي كان منتشراً .
س11 :ما الذي يتمناه طه حسين لأصدقائه المكفوفين ؟
جـ : تمنى طه حسين لأصدقائه المكفوفين :
1 - أن يجدوا في الكتاب تسلية لهم عن أثقال الحياة
2 - وأن يجدوا فيه بعد ذلك تشجيعا لهم على أن يستقبلوا الحياة مبتسمين لها
3 - وأن يتغلبوا على ما يعترضهم من المصاعب وما يقوم في سبيلهم من العقبات بالصبر والجهد وحسن الاحتمال وبالأمل المتصل والرجاء الباسم..
س 12: بماذا ينصح طه حسين الإنسان ؟
جـ : ينصح طه حسين الإنسان : 1 - بأن يلقى حياته باسمًا لها لا عابسًا , وجادًّا فيها لا لاعبًا.
2 - وأن يحمل نصيبه من أثقالها ويؤدي نصيبه من واجباتها.
3 - وأن يحب للناس مثلما يحب لنفسه ويؤْثِر الناس بما يؤثر به نفسه من الخير .
س13: ما سبب اختلافها عن باقي الفنون الأدبية ؟
لأنها لاتعتمد اعتماداً كلياً عن الخيال وإنما ترتبط ارتباطاً وثيقا بحياة المؤلف .
س14: ما رأي طه حسين في معاملة ذوي الاحتياجات الخاصة ؟
الحذر في معاملتهم تجعلهم يتألمون نتيجة ذلك والمفروض أن يُعاملوا معاملة عادية .
س15: اذكر دوافع المؤلفين لكتابة السيرة الذاتية ؟
• الحنين إلى الطفولة السعيدة . • الرغبة في تقديم مثال يسير على نهجه الشباب .
• الرغبة في الانتقام من الحاضر . • الإعلان عن تحدي الحاضر .
س16: ما رأيك في عنوان الأيام ؟
أري أن العنوان دقيق ومناسب فهو يتناسب مع مفهوم السيرة الذاتية فالمؤلف لا يؤرخ لحياته كلها بل يقف عند الأيام المؤثرة في حياته معتمدا علي ذاكرته
س17: ضع عنوانا من عندك لقصة الأيام .
قاهر الظلام وذلك لأنه قهر الإعاقة والعجز والصعوبات والتحديات حتى حصل على أرقي الدرجات العلمية
س18: طه حسين بين الأصالة والمعاصرة ......ناقش ذلك
1- الأصالة : تمثلت في حفظه للقرآن الكريم ودراسته في الأزهر للعلوم الشرعية واللغوية
2- المعاصرة : تمثلت في دراسته للآداب الفرنسية واللاتينية أثناء بعثته إلي فرنسا
أثر ذلك عليه : جعله وسطيا في فكره موضوعيا في نقده ومؤلفاته , صدره رحب وأفقه واسع يقبل النقد ولا يتنافر مع الآخرين
يرجِّح : يؤيد / تغشى : تغطي / حواشيه : جوانبه م حاشية / يأنس : المراد يحس / السياج : السور ج أسياج ، أَسْوِجَة ، سُوج / ينْسَلَّ : يخرج / ثناياه : داخله م ثنية / يعتمد : يستند / يستخفهم : يهزهم ، يثيرهم / يتمارون : يتجادلون / لغطهم جَلَبتهم ج أْلغاط / الثُمامة : عشب ج الثمام / الغطيط : صوت النائم / تعمر : تملأ / أقطار : نواحي / كهفها : غروبها / السُرُج / المصابيح م سِراج / ينقصم : يتحطم وينكسر / الأوجال : المخاوف / السَّحَر : آخرُ الليل قبيل الفجر ج أسحَار / بـزغ : ظهـر ، لاح / استحال / تحوَّل × ثبت / العجيج : الصياح / دعاؤه : نداؤه ج أدعية / تخفت : تسكن وتضعف وتهـدأ / الوِرْد : ج أوراد .
س1 : ما اليوم الذي لا يتذكره طه بدقة ؟
جـ : أول يوم له خارج البيت انطبع في ذاكرته من ذكريات الطفولة والحياة.
س2: متى كان يخرج الصبي من بيته ؟ وما مبرراته ؟
جـ : وقت خروج الصبي من بيته على أكبر ظنه فجراً أو عشاءً .
مبرراته : 1- الهواء الذى تلقاه كان فيه شيء من البرد الخفيف
2- حين خرج تلقى نورا خفيفا هادئا لطيفا كأنّ الظلمة غطت حواشيه
3- عدم وجود حركة يقظة قوية خارج البيت بل كانت حركة مستيقظة من نوم أو مقبلة عليه .
س3 : ما الذي كان يتذكَّره الصبي في طفولته ؟
جـ : يتذكَّر : 1- أسوار القصب العالية التي لم يكن يستطيع أن يتخطاها .
2 - الأرانب التي كانت تخرج من الدار وتتخطى السياج بسهولة يحسدها عليها .
س4 : متى كان الصبي يفضل الخروج من الدار ؟
جـ : عندما تغرب الشمس ويتعشى الناس .
س5 : ما الذي كان يشد انتباه الصبي عند خروجه من الدار ويجعله مستمتعاً ؟
جـ : الذي كان يشدّ انتباه الصبي : صوت الشاعر الذي ينشد الناس في نغمة عذبة أخبار أبى زيد الهلالي وخليفة ودياب .
س6 : ما الذي كان يخشاه الصبي عند خروجه ليلاً لسماع الشاعر ؟
جـ : نداء أخته له للنوم ، ثم حمله ووضع القطرة في عينيه .
س7 : لماذا كان الصبي لا يشكو ولا يبكى مع أنه يتألم ؟
جـ : لأنه كان يكره أن يكون كأخته الصغيرة شكّاء بكّاء .
س8 / لماذا كان الصبىّ يحسد الأرانب ؟
ج : لأنها كانت تتخطى السياج وثبا من فوقه أو انسيابا بين قصبه بينما هو عجز عن ذلك .
س9 / ما الموضوعات التى تناولها الشاعر ؟
كان الشاعر ينشد الناس أخبار أبى زيد والزناتى خليفة ودياب بن غانم
س10 / ما أثر ذلك على السامعين ؟
كانوا يستقبلونه فى سكوت إلا حين يستخفّهم الطرب أو تستفزّهم الشهوة فيستعيدون ويتمارون ويختصمون فيسكت الشاعر حتى ينتهوا من لغطهم .
س11/ ماذا كان يدور فى نفس الصبىّ حتى يأخذه النوم ؟
كانت نفسه تمتلئ بالحسرات وقد كان لذلك يمد سمعه لعله يسمع نغمات الشاعر الحلوة التى يرددها فى الهواء الطلق .
س12 : لماذا كان الصبي يخاف أن ينام مكشوف الوجه ؟
جـ : خوفاً من أن يعبث به عفريت من العفاريت الكثيرة التي كانت تحيط بالبيت وتملأ أرجاءه ونواحيه .
س13 : ما المخاوف التي كانت تحيط بالطفل ليلاً ؟
جـ : كانت هذه المخاوف خيالات العفاريت التي يتخيلها أشخاصاً أمامه قد تؤذيه ، أو أصوات الديكة التي كانت في الغالب حقيقة أو بعضها التي كان يتخيلها عفاريت مشكلة بأشكال الديكة .
س14 : ما السبيل الذي اتخذه الصبي للخلاص من مخاوفه التي تحيط به ليلاً؟ أو كيف كان الصبىّ يحصِّن نفسه ؟
جـ : السبيل أن يلتف في لحافه من الرأس إلى إخمص قدميه أن يدع بينه وبين الهواء منفذاً أو ثغرة حتى لا تمتد يد عفريت تعبث به .
س15 : كيف كان الصبي يدرك بزوغ الفجر ؟
جـ : عندما يسمع أصوات النساء يغنين (الله يا ليل الله....) ، وهنّ عائدات إلى بيوتهن وقد ملأن جرارهن بالمياه من القناة .
س16: ما الذي يحدث عند استيقاظ الشيخ (والد الصبي) ؟
جـ : تنتهي الضوضاء ويختفي الضجيج والصياح والغناء وتهدأ الحركة ، حتى يتوضأ الشيخ ويصلي ويقرأ وِرْده ويشرب قهوته ويمضي إلى عمله .
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
قال الأحنف بن قيس ( إن عجبت لشيء فعجبي لرجال تنمو أجسامهم وتصغر عقولهم )
ضئيل : صغير ج ضِئال وضُؤَلاء / الرخوة : اللينة × الصلبة / تعمره : تملؤه وتعيش فيه × تهجره / تُحْصَى : تُعَـد / تزدرد : تبتلع ، تمص × تلفظ / المسحورون : الذين سحرهم الجن في أوهام الفلاحين / طفوا : علوا وارتفعوا / يتنسمون : يتشممون النسيم العليل / يسخِّر : يُذلل ، يُخضع / يتختَّم : يلبس الخاتم / الأهوال : المخاوف المفزعة م هَول / يبلو : يختبر ويجرب / محفوفاً : محاطاً ، مكتنف بـ / تروعه : تخيفه ، تفزعه / تختلف إلى الدار : تتردد عليها / استعراض : استعادة / تنبسط : تمتد وتتسع .
س1 : كيف تخيّل الصبي صورة القناة في طفولته ؟
جـ : هي - في خياله الطفولي- عالم آخر تملؤه كائنات غريبة منها التماسيح التي تبتلع الناس ، والمسحورون الذين سحرهم الجن ، والأسماك الضخمة التي تبتلع الأطفال .
س2 : كيف أدرك الصبي حقيقة القناة فيما بعد ؟
جـ : وجد حقيقتها أنها صغيرة تستطيع أن تقفز من إحدى حافتيها إلى الأخرى ، وأنها مجرد حفرة مستطيلة يلعب فيها الصبيان ويبحثون في أرضها الرخوة عن صغار السمك الذي مات لانقطاع الماء عنها .
س3 : لماذا كان الصبي يتمنى أن ينزل القناة ؟
جـ : لتزدرده سمكة ضخمة ، فيجد في بطنها خاتم سليمان الذي سيحقق له كل ما كان يتمناه - كما كان يتمنى رؤية ما وراءها من الأعاجيب .
س4 : ما المخاطر التي كان يخشاها الصبي من شاطئ القناة ؟
جـ : كانت المخاطر تحيط بالقناة فعن يمينها جماعة (العدويين) وكلابهم وشرورهم . وعن شمالها (سعيد الأعرابي) المعروف بشره ومكره ، وحرصه على سفك الدماء ، وامرأته (كوابس) .
س5 : وصف الصبي حياته بأنها كانت ضيقة قصيرة محدودة . علل أو ما وجه الغرابة من تعجُّبه من ذاكرة الطفولة ؟
جـ : لأن ذاكرة الأطفال غريبة تتمثل بعض الأحداث واضحة ، كأن لم يمضِ بينها وبينه من الوقت شيء . ثم يُمَحى منها بعضها الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد .
وجه الغرابة : أنه حين يستعرضها الإنسان تمثل له بعض الأحداث التي مرت به واضحة كأن لم يمض بينها وبينه وقت طويل ، ثم يمحى منها البعض الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد .
س6 : كيف أمكن للطفل أنْ يعبر القناة مرات ؟ وماذا فعل عندما عبرها ؟
جـ : تمكن الصبي من عبور القناة على كتف أحد إخوته ، وقد قام بأكل التوت من شجرات وراءها كما أكل التفاح وقُطف له النعناع والريحان .
س7: ما ذكريات الصبىّ عن شاطئ القناة بعد زوال الخطر حوله ؟
ذكريات الصبىّ كان يستطيع أن يتقدّم يمينا وشمالا على شاطئ القناة دون خوف كما يذكر قضاءه ساعات من نهاره على شاطئ القناة مبتهجا بما سمع من نغمات الشاعر حسن وهو يتغنى بشعره فى أبى زيد وخليفة ودياب
س8: ماذا كان الصبىّ يفعل عندما يتقدّم عن يمينه على شاطئ القناة ؟
كان يصل إلى حديقة المعلم وقد أكل فيها غير مرة تفاحا وقُطِفَ له نعناع وريحان
احتياط : تحفظ ، حيطة وحذر / الغلظة : الشدة والقسوة × لين ورحمة / الازْوِرار : الابتعاد / مشوباً : مختلطاً ، ممزوجاً / الازدراء : الاحتقار ، الاستخفاف × الاحترام ، التقدير / يلبـث : يستمـر / تحظرها عليه : تحرمها عليه وتمنعه منها × تبيحها / يُحْفِظه : يُغضبه × يرضيه / الحفيظة : ما يبقى في نفس الإنسان من الغيظ والغضب ج حفائظ .
س1 : ما ترتيب الصبي بين أبناء أبيه عامة وإخوته خاصة ؟ أو كم كان عدد أفراد أسرته ؟
جـ : كان سابع ثلاثة عشر من أبناء أبيه ، وخامس أحد عشر من أشقته ( من الأب والأم ) .
س2 : ما المكانة التي كان الصبي يحظى بها بين أفراد أسرته ؟
جـ : كان الصبي يحظى بمكانة خاصة على الرغم من ضخامة عدد أفراد الأسرة .
س3 : ما الذي كان يجده الصبي من كل أمه وأبيه وإخوته وأخواته في تعاملهم معه ؟
جـ : كان يجد من أمه رحمة ورأفة ، وأحياناً منها الإهمال والغلظة .
- كان يجد من أبيه لينًا ورفقًا ، ثم يجد الإهمال أيضًا ، والازْوِرار من وقت إلى وقت .
- كان يجد من إخوته وأخواته الاحتياط في معاملته مما كان يسبب له ضيقاً .
س4 : لماذا كان احتياط إخوته وأخواته يؤذيه ؟
جـ : لأنه كان يجد فيه شيئًا من الإشفاق مشوبًا بشيء من الازدراء
س5: لماذا كانت الأم تحظر على الطفل أشياء تأذن فيها لإخوته ؟
جـ : كانت تفعل ذلك خوفاً عليه ؛ لأنه كان لا يقدر أن يقوم بما كانوا يقومون به وذلك لكف بصره .
س6: ما الذي استحالت إليه حفيظة الصبي في النهاية ؟ ولماذا ؟
جـ : استحالت إلي إلى حزن صامت عميق وذلك عندما سمع إخوته يصفون ما لا علم له به ، فعلم أنهم يرون ما لا يرى
- يترضَّاه : يطلب رضاءه / شاحباً : متغير اللون ، باهتاً / زَرِي الهيئة : أي حقيرها / وقار : رزانة وحِلْم / كبراً : تكبراً وافتخاراً × تواضعاً / خليقاً : جديراً ، مستحقاً ، أهلاً له ج خُلُق ، خُلَقَاء / المشئوم : أي الشر / الخِزي : العار ، الذل / الضعة : الهوان ، الدَنَاءة ، الانحطاط × العزة / تحفَّز : تهيأ واستعد / يلوم : يُؤاخِذ ويحاسب ويعاتب .
س1 : أصبح الصبي شيخاً رغم صغر سنه . كيف ذلك ؟
جـ : لأنه حفظ القرآن الكريم ومَن حفظه فهو شيخ مهما يكن سنه .
س2 : ما أثر رضا سيدنا على الصبي ؟
جـ : كان إذا رضى عليه يناديه يا شيخ ، فيما عدا ذلك فقد كان يدعوه باسْمه ، وربما دعاه (بالواد).
س3 : ما الذي كان ينتظره الصبي من كلمة (شيخ) ؟
جـ : في أول الأمر كان يعجب بلفظ (شيخ) إلا أنه كان ينتظر شيئاً آخر من مظاهر المكافأة والتشجيع أن يكون شيخاً حقًّاً فيتخذ العِمة والجُبَّة والقفطان زياً رسميّاً له .
س4 : لِمَ ذكر الصبي أنه لم يكن خليقاً بلقب الشيخ ؟
جـ : لأنه كان يذهب مهمل الهيئة إلى الكُتَّاب ، على رأسه طاقيته التي تنظف يوماً في الأسبوع .
س5: ماذا كان الصبى يفعل عند ذهابه إلى الكتّاب يوميا ؟ ولماذا ؟
كان يذهب ويعود دون عمل لأنه كان واثقا بأنه قد حفظ القرآن وسيدنا مذلك كان مطمئنا إلى أنه حفظ القرآن .
س6 : متى ذاق الصبىّ مرارة الخزى أول مرة فى حياته ؟ وماذا دار فى نفسه عند هذا الموقف ؟
ذاق الصبى مرارة الخزى عندما عاد إلى منزله يوما وطلب منه أبوه أن يقرأ سورة الشعراء ثم طلب منه أن يقرأ سورة النمل ثم القصص لكن الله لم يفتح عليه بشيء مما طلبه منه أبوه . فقام خجلاً يتصبب عرقاً ، لا يدرى أيلوم نفسه لأنه نسى القرآن ؟ أم يلوم سيدنا لأنه أهمله ؟ أم يلوم أباه لأنه امتحنه ؟
س5 : ما اليوم المشئوم في حياة الصبي بعد حفظه للقرآن الكريم ؟
جـ : يوم نسيانه ما حفظ من القرآن وعندما سُئِل عن سورة الشعراء أو النمل أو القصص فلم يقرأ أمام أبيه والضيفين إلا الاستعاذة والبسملة و" طسم" . (أول سورتي الشعراء - القصص) أو " طس" (أول النمل) .
س6 : صف حال الصبي بعد فشله في امتحان أبيه له .
جـ : قام خجلاً يتصبب عرقاً ، لا يدرى أيلوم نفسه لأنه نسى القرآن ؟ أم يلوم سيدنا لأنه أهمله ؟ أم يلوم أباه لأنه امتحنه ؟
بيَّضت وجهي : أي أسعدتني / شرَّفت لحيتي : أي أكرمتني ورددت لي احترامي ووقاري / تزل : تغلط ، تسقط / استحياء : خجل / يترجرج : يهتز / تغور فيه : تدخل في سهولة / العرِّيف : مساعد شيخ الكُتَّاب ج عُرَفاء / جُناح : إثم ، ذنب .
س1 : لماذا أقبل سيدنا محفِّظ القرآن من الغد إلى الكتاب مسروراً مبتهجاً ؟
جـ : لأن الصبي قد رفع رأسه أمام أبيه وهو يمتحنه في الحفظ .
س2 : ما الذي كان يقصده سيدنا بقوله للصبي : (ولقد كنت تتلو القرآن بالأمس كسلاسل الذهب) ؟
جـ : يقصد بأنه أجاد الحفظ والتلاوة .
س3 : ما العهد الذي أخذه سيدنا على (الصبي) و (العريف) ؟
جـ : العهد الذي أخذه سيدنا على (الصبي) : هو أن يتلو كل يوم ستة أجزاء من القرآن الكريم على العريف ، في كل يوم من أيام العمل الخمسة ، ولتكوننَّ هذه التلاوة أول ما يأتي به حين يصل إلى الكتاب
- العهد الذي أخذه سيدنا على (العريف) : أن يُسَمِّع للصبي في كل يوم ستة أجزاء من القرآن الكريم .
س4 : ممَ كان صبيان الكتاب يعجبون ؟
جـ : كان الصبيان يعجبون من منظر الشيخ وهو يأخذ العهد على الصبي والعريف حيث وضع لحيته بين يدي الصبي وطلب منه أن يقسم على أن يتلو على العريف كل يوم ستة أجزاء من الأيام الخمسة التي يعمل فيها الكُتَّاب .
س5: ما وديعة سيدنا للعريف ؟
شرف سيدنا وكرامة لحيته ومكانة الكتّاب فى البلد
س6: لقد كنت تتلو القرآن كسلاسل الذهب وضح الخيال فى هذا التعبير ذاكرا ما يوحى به .
لقد شبّه تلاوة الصبى للقرآن بسلاسل الذهب وتوحى بجودة وتمام الحفظ وروعة التلاوة .
يختلف إلى : يتردد على / رفاقه : زملاؤه م رفيق / منصرفهم : وقت انصرافهم / انبتّ : انقطع وانتهى / شنيعاً : شديد القبح / مجاور : أي يعيش بجوار الأزهر / أترابه : أمثاله في السن وزملاؤه م تَرِب / القطيعة : الهجر × الوصل / يتوسّل : يتقرّب / لانت قناة الشيخ : المراد أنه رضى والده عن سيدنا بعد غضبه عليه / الاحتياط : الاحتراز ، التحفّظ / الخطل : قلة العقل وفساده / الحمق : التهور وسوء التصرّف / يحنث : يكذب ولا ينفّذ قسمه × يصدق / الأيمان : م يمين وهو الحلف / يغرون : يحرّضون / ظفروا منه : حصلوا منه / ابتغوا : طلبوا / يثيرون : يحركون .
س1 : ما سبب انقطاع الصبي عن الكُتَّاب ؟ وما نتيجة ذلك ؟
جـ : لأن فقيهاً آخر يدعى الشيخ عبد الجواد كان يأتي إلى الصبي كل يوم في بيته ليقرأ عليه الصبي القرآن وليقرأ هو السورة يومياً والنتيجة : أصبح الصبي حرًّا يعبث ويلعب في البيت متى انصرف عنه الفقيه الجديد.
س2 : ما الذي تخيَّله الصبي بعدما تغير الشيخ المحفِّظ له ؟
جـ : خُيِّل إليه أن الأمر قد انقطع بينه وبين الكُتَّاب ومن فيه وأنه أصبح في حِلًّ من عهده مع سيدنا والعريف .
س3 : صف سلوك الصبي مع رفاقه بعد انقطاعه عن الكتاب .
جـ : كان يلهو ويعبث بالكُتَّاب وبسيدنا وبالعريف إذ إنه كان يظهر من عيوبهما وسيئاتهما ما كان يخفيه قبل ذلك وكان يطلق لسانه فيهما.
س4 : ما سبب التغيُّر عند الصبي في سلوكه ؟
جـ : لأنه علم بأنه سوف يسافر إلى القاهرة بعد شهر واحد مع أخيه الأزهري حيث يلتحق بالأزهر ويذهب إلى زيارة الأولياء .
س5 : ما الذي تمثله القاهرة بالنسبة للصبي ؟
جـ : كانت القاهرة عنده مستقر الأزهر ومشاهد الأولياء والصالحين .
س6 : ما المقصود بعبارة سعادة لا تدوم ؟
جـ : بعدما اطمأن الصبي بأنه لن يعود إلى الكُتَّاب وسيدنا والعرِّيف وأنه سيسافر إلى القاهرة حيث الالتحاق بالأزهر فوجئ بأن والده قد أعاده إلى الكتاب فلاقى فيه ما لم يكن يتوقعه من سيدنا وذلك بأن الرفاق قد نقلوا إليه كل ما كان يحدث منه ويقوله عن سيدنا والعريف للقرب منه .
س7 : ما الذي فعله سيدنا مع الصبي بعد عودته إلى الكتاب ؟
جـ : لقد عاد الصبي إلى الكتاب كارهاً مقدراً ما سيلقاه من سيدنا وهو يقرئه القرآن للمرة الثالثة ، فكان سيدنا يحرمه من الراحة في أوقات الغداء طوال الأسبوع .
س8 : ما الذي تعلمه خلال هذا الأسبوع من عودته إلى الكتاب ؟
جـ : لقد تعلم الصبي الاحتياط في اللفظ وتعلم أيضاً أن من الفساد والسفه الاطمئنان إلى وعيد الرجال وما يأخذون أنفسهم به من عهد.
س9 : وضح المقصود من قول الكاتب : (إنه من الخطل والحمق الاطمئنان إلى وعيد الرجال وما يأخذون به أنفسهم من عهد) .
جـ : المقصود من هذا الكلام :
1 - أنّ الشيخَ قد أقسم ألا يعود الصبي إلى الكتاب وها هو قد عاد .
2 - أن سيدنا يرسل الطلاق والإيمان إرسالاً وهو يعلم أنه كاذب .
3 - الصبيان يتحدثون فيشتمون له الفقيه والعريف ويغرونه بشتمهما ثم يتقربون بنقل الكلام لسيدنا والعريف .
4 - أمه تضحك منه وتحرض سيدنا عليه .
س10 : لم كان الصبي يحتمل هذا كله في صبر وجلد ؟
جـ : لأنه يدرك ويعلم أنه ليس بينه وبين فراق هذه البيئة كلها إلا شهر أو بعض شهر .
س11: ما وجه الشبه بين الأب وسيدنا فى رأى الصبىّ ؟
وجه الشبه : الشيخ أقسم بعدم عودة الصبى إلى الكتاب لكنه حنث فى قسمه وكذلك الفقيه فقد كان يرسل الطلاق والأيمان إرسالا وهو يعلم أنه كاذب
س12: ما أثر عودة الصبى إلى الكتّاب فى معاملة الأسرة له ؟ وما موقفه من ذلك ؟ معللا .
أم الصبى كانت تضحك منه وتغرى به سيدنا حين تحدث إليها بما نقله إليه الصبيان وإخوته كانوا يشمتون به ويعيدون عليه مقالة سيدنا من حين إلى حين يغيطونه ويثيرون سخطه وقد كان يتحمّل ذلك فى صبر وجلد فهو سيفارق هذه البيئة كلها بعد شهر أو بعض شهر .
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
" اللهم أنت ربّى لا إله إلا أنت خلقتنى وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أبوء لك بنعمتك علىّ وأبوء بذنبى فاغفر لى فإنّه لا يغفر الذنوب إلا أنت "
اليسير : السهل × العسير / يحفل : يهتم / يستظهر : يحفظ ، يتلو / بد : مفر ، مهرب ج أبداد ، بِدَدَة / المتون : أصول الكتب م المتن / تيه : زهو ، تباهٍ / يتوسلون : يرجون ، يتقرَّبون / يشرب كلامه شرباً : المراد الإعجاب بكلامه وسهولة ترديده / حفاوة : تكريم ، ترحيب / تَجِلَّة : تعظيم واحترام / إكبار : إجلال / التعاويذ : ما يتحصن به الإنسان م تعويذ ، تعويذة / السَرج : ما يوضع على ظهر الدابة للركوب (البردعة) ج سروج / يكتنفونه : يحيطون به من كل جانب / يتأرَّج : يفوح ، يتعطر .
س1 : هل تحقق حلم الصبي في أن يذهب مع أخيه للقاهرة ؟ ولماذا ؟
جـ : لا ، لم يتحقق حلمه وذلك لأنه كان صغيراً ولم يكن من اليسير إرساله إلى القاهرة ولم يكن أخوه يحب أن يحتمله .
س2 : بم أشار أخوه الأزهري عليه أن يفعله خلال السنة التي تأجل فيها سفره للأزهر ؟
جـ : أن يبقى سنة يقضيها في الاستعداد للأزهر وقد دفع إليه كتابين يحفظ أحدهما وهو ألفية ابن مالك ويتصفح كتاب مجموع المتون .
س3 : طلب الأخ الأزهري من الصبي حفظ الألفية وحفظ بعض الفصول من كتاب (مجموع المتون) ؟ فما هذه الفصول ؟
جـ : الفصول هي (الجوهرة - الخريدة - الراجية - الرحبية - لامية الأفعال) .
س4 : ما صدى مسميات هذه الفصول على نفس الصبي ؟
جـ : كانت هذه المسميات تقع من نفسه مواقع زهو وإعجاب وذلك لأنه يقرر أنها تدل على العلم ، وهو يعلم أن أخاه قد حفظها وفهمها فأصبح عالماً وظفر بهذه المكانة الممتازة في نفس أبويه وإخوته وأهل القرية جميعاً .
س5 : ما مظاهر فرحة أهل القرية بعودة الأخ الأزهر إليهم ؟
جـ : كانوا يتحدثون عن عودته قبلها بشهر ، حتى إذا جاء أقبلوا إليه فرحين مبتهجين متوسلين إليه أن يقرأ لهم درساً في التوحيد أو الفقه وقد اشتروا له جُبة جديدة وقفطاناً وطربوشاً ومركوباً وطافوا به البلدة في موكب عظيم .
س6 : ما مظاهر تعظيم الأب لابنه الأزهري ؟
جـ : كان يتوسل إليه مُلِحاً مستعطفاً بإلقاء خطبة الجمعة على الناس باذلاً ما استطاع وما لم يستطع من الأماني .
س7 : لِمَ كان الأزهري يلقى كل هذا الإجلال والحفاوة من أسرته وأهل القرية جميعاً ؟
جـ : لأنه أزهري قد قرأ العلم وحفظ الألفية وكتاب (مجموع المتون) .
س8: كان الشيخ يشرب كلامه شربا – كان الشيخ يحفظ كلامه أى التعبيرين أجمل ؟ ولماذا ؟
الأجمل كان الشيخ يشرب كلامه شربا لأنه صور الكلام ماء يشرب تجسيما للمعنى ودلالة على الحب الفائق والاستمتاع البالغ بكلام الفتى الأزهرى .
يروح : يعود / يحفل : يهتم ، يبالي / فُطِروا : خُلِقوا / الدهش : الحيرة / جُلّة : عظماء م جليل / شِدْقه : جانب الفم ج أَشْداق ، شُدوق / يحنقه : يغيظه / مّجد : عظّم × حقّر / غض : أنقص ، قلل ، عاب / المَوْجِدة : الغضب / تياه : متكبِّر × متواضع / منبثين : منتشرين / دَهْماء : عامة الناس ج دُهْم / تسلّطاً : تحكّما / الشح : البخل الشديد / يزدري : يحتقر × يحترم / العلم اللَّدُني : العلم الذي يصل صاحبه عن طريق الإلهام الإلهي .
س1 : وازن الكاتب بين نظرتي الريف والحضر للعلماء في عصره . وضح ذلك .
جـ : تختلف نظرتا الريف والحضر للعلماء في عصر الكاتب فبينما يحظى العلماء بالتقدير والإجلال والمهابة والإكبار نجد العلماء في العواصم والمدن لا يكاد يشعر أحد غير تلاميذهم .
س2 : الكاتب متأثر بنفسه الريف فيما يخص العلم والعلماء . وضح ذلك .
جـ : يبدو الصبي متأثراً بنفسية الريف حيث إنه يكبر العلماء كما يكبرهم الريفيون ، ويكاد يؤمن بأنهم خلقوا من طينة نقية ممتازة غير الطينة التي خلق منها الناس جميعاً .
س3 : استطاع كاتب المحكمة أن يحول بين الفتى الأزهري وبين إلقاء خطبة الجمعة . وضح ذلك
جـ : عندما علم هذا الكاتب بأن خطبة الجمعة ستكون من نصيب هذا الفتى الأزهري إذا به ينهض حتى انتهى إلى الإمام فقال في صوت سمعه الناس إن هذا الشاب حديث السن وما ينبغي أن يصعد المنبر ولا أن يخطب ولا أن يصلى بالناس وفيهم الشيوخ وكبار السن ولئن خليت بينه وبين المنبر والصلاة لأنصرفن حتى إذا التفت الناس إليه من كان منكم حريصاً على ألا تبطل صلاته فليتبعني فما كان من الإمام إلا أن نهض وألقى الخطبة وصلى بهم .
س4 : علمت الأم أن ابنها سوف يلقى خطبة الجمعة فما مظاهر اهتمامها بذلك ؟
جـ : ما مظاهر اهتمامها : 1 - كانت أمه مشفقة عليه من الحسد .
2 - نهضت إلى البخور وطافت به البيت حجرة حجرة وتهمهم بكلمات لا تُفْهَم
س5 : ماذا تعرف عن العالم الشافعي خطيب المسجد ؟
جـ : كان عالماً معروفاً بالتقى والورع يعظمه الناس ويتبركون به إلى حد يشبه التقديس إذ أنهم يلتمسون شفاء مرضاهم وقضاء حاجاتهم عنده ويذكرونه بالخير .
س6 : كان في المدينة شيخ مالكي المذهب عرف بتواضعه وضح ذلك .
جـ : لقد كان هذا الشيخ عالماً ولم يتخذ العلم حرفة وإنما كان يعمل في الأرض ويتجر ويذهب إلى المسجد فيؤدى الصلاة ويفقه الناس في دينهم متواضعاً غير متكبر عليهم .
س7 :صف موقف الحاج الخياط من العلماء مبينا ًموقف الناس منه.
جـ : كان الناس مجمعين على أنه شحيح بخيل . وكان هذا الحاج يحتقر العلماء جميعاً ؛ لأنهم يأخذون علمهم من الكتب لا عن الشيوخ كما أنه كان يرى أن العلم الصحيح إنما هو العلم اللدني .
س8 : ما موقف الصبي العلماء السابقين ؟
جـ : كان يتردد على مجالسهم ويأخذ عنهم جميعاً حتى اجتمع له من ذلك مقدار من العلم ضخم مختلف مضطرب متناقص مما كان له أثر في تكوين عقله .
فاترة : أي مملة / تسبغ : أي تضفي / بوادر : بشائر ، علامات م بادرة / يبلّ من المرض : يُشَفى منه / شبحاً مخيفاً: خيال الموت ج أَشباح وشُبوح / لذع : مرارة / واجمة : عابسة مُطرِقة ، ساكتة حُزْناً / مبهوتة : مندهشة / تحدق : تدقق النظر / تتضرع : تدعو ، تبتهل / الثُّكل : فقد الحبيب / جزع : انعدام الصبر × الصبر / تولول : تدعو بالويل / تخمش : تجرح / تصك صدرها : تضربه بقوة / نُكر : أي كره وصعوبة / وارى ابنته التراب : دفنها / الأواصر : الصلات والروابط م الآصرة / الشيخ الهرم : أي الذي بلغ أقصى الكبر / يقفو : يتبع - اللاذع : المؤلم ، المحرق / موتاً ذريعاً : أي سريعاً شنيعاً / النازلة : المصيبة الشديدة ج نازِلات ، نوازِل / وطأة الوباء : شدة المرض / الدِّهْليز : المدخل بين الباب ووسط الدار ج الدهاليز / الحشرجة : تردد النفس في الحلق عند الموت / خليقاً : جديراُ ، مستحقاً / بعد لأى : بعد مشقة / يتضوّر : يتلوي ، يتألم / الأنة : الآهة / وَهِي جَلَدُها : ضعف صبرها / لثاماً : أي غطاء ج لثم / أطوار : مراحل م طور / لماماً : قليلاً .
س1 : كيف كان الصبي (طه) يقضّي أيامه ؟
جـ : بين البيت والكتَّاب والمحكمة والمسجد وبيت المفتش ومجالس العلماء وحلقات الذكر , لا هي بالحلوة ولا هي بالمرَّة ، ولكنها تحلو حينا وتمر حينا آخر ، وتمضي فيما بين ذلك فاترة سخيفة.
س2 : لنساء القرى فلسفة آثمة في التعامل مع أطفالهم الذين يشكون من مرض ما . وضح .
جـ : الفلسفة الآثمة : إذا اشتكى طفل فنادراً ما تعنى به أمه وخاصة إذا كانت الأسرة كبيرة العدد و الأم كثيرة العمل ، إنما تتركه كي يشفى بنفسه ، ولا تذهب به إلى طبيب ، وإذا عالجته فتعالجه بعلم النساء في الريف .
س3 : متى عرف الصبي الألم الحقيقي ؟ وما الذي اكتشفه عندئذ ؟
جـ : عرفه عندما فقد أخته الصغرى بالموت واكتشف أن تلك الآلام التي كان يشقي بها لم تكن شيئا .
س4 : بم وصف الصبي أخته ؟ وبم وصف طفولتها ؟
جـ : وصف الصبي أخته بأنها : خفيفة الروح - طلقة الوجه - فصيحة اللسان - عذبة الحديث - قوية الخيال .
وصف طفولتها بأنها : طفولة لهو وعبث , تجلس إلى الحائط فتتحدث إليه كما تتحدث أمها إلى زائرتها ، وتبعث في كل اللعب التي كانت بين يديها روحا قويا وتسبغ عليها شخصية. فهذه اللعبة امرأة وهذه اللعبة رجل ، وهذه اللعبة فتى ، وهذه اللعبة فتاة ، والطفلة بين هؤلاء الأشخاص جميعا تذهب وتجيء ، وتصل بينها الأحاديث مرة في لهو وعبث ، وأخرى في غيظ وغضب ، ومرة ثالثة في هدوء واطمئنان.
س5 : لمَ عدّ طه حسين شقيقته ضحية الإهمال ؟
جـ : عدّ طه حسين شقيقته ضحية الإهمال ؛ لأن أحداً لم يهتم بها عندما ظهرت أعراض المرض عليها وظلت محمومة أياماً ، ولم يستدعِ أحد الطبيب لعلاجها .
س6 : " حتى إذا كان عصر اليوم الرابع وقف هذا كله فجأة . وقف وعرفت أم الصبي أن شبحاً مخيفاً يحلق على هذه الدار .." .. ما الشبح المخيف المقصود ؟
جـ : الشبح المخيف هو شبح الموت الذي اختطف شقيقته .
س7 : ما الذي كان يفعله الشيخ والأم كلما ازداد صراخ الطفلة ؟
جـ : الشيخ كان يأخذه الضعف الذي يأخذ الرجال في مثل هذه الحال ، فينصرف مهمهما بصلوات وآيات من القرآن يتوسل بها إلى الله ، أما الأم فكانت جالسة واجمة تحدق في ابنتها وتسقيها ألوانا من الدواء .
س8 : " عاد الشيخ إلى داره مع الظهر وقد وارى ابنته في التراب... منذ ذلك اليوم اتصلت الأواصر بين الحزن وبين هذه الأسرة ..." ماذا قصد الكاتب بهذه الأواصر ؟
جـ : قصد الكاتب بهذه الأواصر استمرار الأحزان في البيت فقد خطف الموت بعد ذلك أباه الهرم ، وما هي إلا أشهر أخرى حتى فقدت أمّ الصبي أمّها الفانية ، ثم كانت الكارثة بفقد ابنها بداء الكوليرا .
س9 : ما اليوم الذي طبع الأسرة بطابع الحزن الدائم ؟
جـ : كان هذا اليوم يوم الخميس 21 أغسطس من سنة 1902 عندما اختطف الموت ابنهم الذي كان يدرس بمدرسة الطب بعد إصابته بمرض الكوليرا .
س10 : ما الذي تعوّد عليه الشيخ و أسرته عند كل غذاء و عشاء ؟
جـ : تعوّد الشيخ ألاَّ يجلس إلى غدائه ولا إلى عشائه حتى يذكر ابنه ويبكيه ساعة أو بعض ساعة ، وأمامه امرأته تعينه على البكاء ، ومن حوله أبناؤه وبناته يحاولون تعزية هذين الأبوين فلا يبلغون منهما شيئا فيجهشون جميعا بالبكاء.من ذلك اليوم تعودت هذه الأسرة أن تعبر النيل إلى مقر الموتى من حين إلى حين ، وكانت من قبل ذلك تعيب الذين يزورون الموتى.
س11: متى تغيّرت نفسية الصبي ؟ وما مظاهر ذلك التغيُّر ؟
جـ : تغيّرت نفسية الصبي منذ فقد شقيقه .
- مظاهر ذلك التغيُّر : تغيرت نفسية صبينا تغيرا تاما. عرف الله حقًّا وحرص على أن يتقرب إليه بكل ألوان التقريب: بالصدقة وبالصلاة حينًا آخر وبتلاوة القرآن مرة ثالثة.
س12 : كيف فكّر الصبي في الإحسان إلي أخيه الشاب بعد وفاته ؟
جـ : وذلك بأن يحط عن أخيه بعض السيئات ، فكان يصوم ويصلي وله ولأخيه ، وكان يقرأ سورة الإخلاص آلاف المرات ثم يهب ذلك كله لأخيه .
س13 : ما سبب الأحلام المروعة التي كانت تأتي لهذا الصبي (طه) ؟ ومتى قلت ؟
جـ : سببها : مرض أخيه الذي كان يتمثل له في كل ليلة ، واستمر ذلك أعوامًا. ثم تقدمت به السن وعمل فيه الأزهر عمله ، فأخذت علة أخيه تتمثل له من حين إلى حين .
س14 : من اللذان ظل طه حسين يتذكرهما دائماً ؟ ومن الذي كانت ذكراه تأتيه قليلاً ؟
جـ : اللذان ظل طه حسين يتذكرهما دائماً : أمه وهذا الأخ الذي مات بالكوليرا .
- أما الذي كانت ذكراه تأتيه قليلاً فكان أباه الشيخ .
آثر : فضّل ، مصدرها إيثار / القُرْفُصَاء: أن يجلس الشخص ويلصق فخذيه ببطنه ويضم ساقيه بيديه / قادراً : مستطيعاً × عاجزاً / تكلَّف الابتسام : تصنَّعه وتظاهر به / أرسل نفسه : تركها / طبيعة : سجية ، فطرة ج طَبَائِع / تجويد القرآن : تحسين نطقه / حاجة : عوز ج حوائج / حسبك : اسم فعل بمعنى يكفيك / التمست : طلبت / تختلف إليه : تتردد عليه وتتبعه / هوجاء : حمقاء طائشة ج هوج مذكرها أهوج / جلفة : فظة ، غليظة ، جافية / التيه : العجب ، الفخار .
س1 : بِمَ وعد الشيخ ابنه ؟ ولماذا لم يكن الابن مصدقاً أو مكذّباً لهذا الكلام ؟
جـ : وعده بأن يرسله إلى القاهرة مع أخيه ، ويصبح مجاورًا
ولم يكن مصدقاً أو مكذّباً لهذا الكلام ؛ فكثيراً ما قال له أبوه مثل هذا الكلام ، وكثيرًا ما وعده أخوه الأزهري مثل هذا الوعد ، ثم سافر أخوه إلى القاهرة ، وبقي الصبي في المدينة يتردَّد بين البيت والكتَّاب والمحكمة ومجالس الشيوخ.
س2 : بماذا كان يحلم الشيخ (الأب) لابنه طه و أخيه ؟
جـ : كان يحلم أن يرى طه عالماً من علماء الأزهر ، وقد جلس إلى أحد أعمدته ومن حوله حلقة واسعة من طلبة العلم .. أما الأخ فكان يتمنى أن يراه قاضياً .
س3 : ما الذي كان يحزن الصبي وهو يتأهب للسفر إلى الأزهر ؟
جـ : الذي كان يحزن الصبي هو تذكُّره لشقيقه الفقيد الذي توفي بداء الكوليرا .
س4 : لماذا عاد الصبي إلى حجرة أخيه خائب الظن ؟
جـ : لأنه لم يجد فرقاً بين ما سمعه في الأزهر وما تعلمه في القرية من تجويد القرآن ودروس القراءات ؛ فالتجويد يتقنه ، وأما القراءات فليس في حاجة إليها.
س5 : ماذا أراد الصبي أن يدرس في أول سنة له في الأزهر ؟ و بمَ نصحه أخوه حينئذ ؟
جـ : أراد الصبي أن يدرس في أول سنة له في الأزهر الفقه والنحو والمنطق والتوحيد
- وقد نصحه أخوه أن يدرس الفقه والنحو في أول سنة فقط .
ساذجة : بريئة ، نقية × خبيثة / أقرانهم : زملائهم ، أمثالهم م قِرن / الطَّوْر : المرحلة ج أطوار / يطيق : يتحمل ، يقدر × يعجز / تجهشي بالبكاء : تهمي وتبدئي في البكاء / تربد : تحمر حمرة الغضب / لثماً : تقبيلاً / روعك : فزعك / أغريكِ : أحضك و أحرضكِ ، مادتها (غرو) / عباءة : رداء طويل واسع / استحال : تحوّل / حال رثة : مهينة قبيحة / يشرئبون : يتطلعون / خليقة : جديرة / رغد : رزق واسع / يستأثر : يخص نفسه / البؤس : فقر وشدة /
س1 : لماذا أشفق الكاتب من مصارحة ابنته بحقيقة ما كان من طفولته وصباه ؟
جـ : وذلك حتى لا تتغير الصورة الجميلة التي كثيراً ما يرسمها الأطفال عن آبائهم في تلك السن الصغيرة ، و حتى لا يخيب كثيراً من ظنها ، أو يفتح إلى قلبها باباً من أبواب الحزن فيعكر صفو حياتها .
س2 : بمَ تفسر بكاء الابنة بعد سماع قصة " أوديب ملكاً " ؟
جـ : بكيت الابنة لأنها رأت أوديب الملك كأبيها مكفوفًا لا يبصر ولا يستطيع أن يهتدي وحده. فبكيت لأبيها كما بكيت لقصة أوديب .
س3 : بمَ وصف الكاتب هيأته وشكله حينما أرسل إلى القاهرة وهو في الثالثة عشرة من عمره ؟
جـ : كان نحيفًا شاحب اللون - مهمل الزيّ أقرب إلى الفقر منه إلى الغنى- يرتدي عباءة قذرة و طاقية تحوّل بياضها إلى سواد قاتم - قميصه اتخذ ألوانًا مختلفة من كثرة ما سقط عليه من الطعام - حذاءه قديم مرقّع - واضح الجبين مبتسم الثغر لا متألمًا ولا متبرمًا ولا مظهرًا ميلاً إلى لهو - ولا تظهر على وجهه هذه الظلمة التي تغشى عادة وجوه المكفوفين .
س4 : " ويل للأزهريين من خبز الأزهر .. " ماذا قصد الكاتب بهذه العبارة ؟
جـ : يقصد المعيشة السيئة ، حيث كان ذلك الخبز يجدون فيه ضروبًا من القش وألوانًا من الحصى وفنونًا من الحشرات التي تجعل أكله عذاباً .
س5 : لماذا كان طه حسين يخفي عن أبويه ما كان فيه من حرمان أثناء دراسته في الأزهر ؟
جـ : لأنه كان يرفق بهذين الشيخين ويكره أن يخبرهما بما هو فيه من حرمان ، فيحزنهما.
س6 : كان طه حسين يرى أن الناس ينظرون إليه بمنظارين . وضح .
جـ : كثير من الناس ما يثير من حسد وحقد وضغينة ، وآخرون ينظرون إليه برضا و تشجيع .
س7 : من صاحب الفضل على طه حسين في انتقاله من البؤس إلى النعيم ؟ ولماذا ؟
جـ : زوجته الوفية المخلصة سوزان التي وصفها بالملاك .